• برنامج أحمد شفيق الانتخابي
  •  وكالة ناسا تثبت ان محمد مرسى يحمل الجنسية الامريكية عام 1980 اثناء عمله بها
  • رشاوي ومخلفات الاخوان في انتخابات الرئاسة ويكيليكس ابناء مبارك
  • مجلة الوقائع حقائق ستعرفها لأول مرة عن الرئيس مبارك وحقائق اخري

الأربعاء، 25 أبريل 2012

العاشر من رمضان.. نصر ينبغي تذكره



العاشر من رمضان.. نصر ينبغي تذكره 
 
اليوم هو العاشر من شهر رمضان، شهر البركة والخير والمغفرة والقرب من الرحمن الرحيم، وهو أيضا شهر النصر العظيم، بطولات وفتوحات كبيرة في تاريخ هذه الأمة كان قدر الله لها أن تكون في رمضان، وتوجد بطولة مصرية من هذه البطولات، وهي نصر العاشر من رمضان 1393 هجرية، ذلك اليوم التاريخي الفذ الذي أعاد لمصر ووطنها العربي والإسلامي مشاعر العزة والكرامة، ذلك اليوم الذي شفى الله به صدور قوم مؤمنين، وأذهب غيظ قلوبهم بفضله ورحمته.


معركة العاشر من رمضان هي الحدث الأهم والأخطر والأكبر في تاريخ العرب الحديث بلا نزاع، لقد خاضت القوات المسلحة المصرية المعركة بنفس منطق المجاهد العظيم طارق بن زياد عندما عبر البحر إلى الأندلس وأحرق السفن حتى يقطع السبيل على أي تفكير في الفرار أو أي احتمال للهزيمة، وقال قولته التي سارت مثلا في التاريخ : العدو من أمامكم والبحر من ورائكم.


لقد خاض الجيش المصري البطل تلك المعركة وهو يعلم، ومصر كلها تعلم أنها معركة الوجود، لأن انكسار الجيش المصري فيها لو حدث فإنه يعني النهاية، والذل الذي يهيمن على مصر ـ لا سمح الله ـ لقرن كامل بعدها على الأقل، لأن مصر كانت قد انكسرت قبلها بست سنوات انكسارا مروعا بهزيمة 1967، التي أهانت العسكرية المصرية كما أهانت مصر والعرب وأتاحت للعدو الصهيوني أن يقدم نفسه للعام كسيد وحيد للمنطقة، والجيش الذي لا يقهر، وظل بالفعل يعربد في أجوائها طوال سنوات ما عرف بحرب الاستنزاف.


الجيش المصري خاض المعركة وليس لديه أي احتمال آخر، إما النصر وإما الفناء، وهي مغامرة مروعة ورهيبة على المستوى النفسي والمعنوي، فكتب الله له النصر المبين بفضله سبحانه، ولذلك كان انتصار الجيش المصري في معركة العاشر من رمضان بداية الانكسار للعسكرية الإسرائيلية، فلم تربح إسرائيل من بعدها حربا من الحروب التي خاضتها حتى مع المنظمات الفلسطينية أو اللبنانية.


لقد أنهت حرب رمضان أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وكشفت هذه المعركة عن معدن الإنسان المصري، عن عبقرية المقاتل المصري الذي يغالب ضيق اليد ومحدودية الإمكانيات بأفكار بسيطة ولكنها تملك المفاجأة والإبداع، كما حدث من سلاح المهندسين في تفكيك خط بارليف، ومواجهة الأسلحة الإسرائيلية الأمريكية الأكثر تفوقا وتطورا.


في 10 رمضان 1393 هـ قام الجيش المصري ليدك حصون الصهيونية والغدر، ليصنع التاريخ، بإمكانياته المحدودة مقارنة بعدوه، وبأحلامه وثقته بالله التي فاقت الحدود. صائمون كانوا عن الخوف والإحباط، كسروا قيود التوقعات والتحليلات وكسروا أنف الإرهابيين، هتفوا الله أكبر فأرتعدت فرائص العدو وتساقط جنوده كأوراق الخريف!
مصريون نحن.. نغزو اليأس بجيوش الأمل، نصنع من أشواك الهزيمة أكاليل العز والفخار، ننسج من خيوط الصبر أكفان الظالمين..




سيظل يوم العاشر من رمضان رمزا لانتصار الإرادة وانتصار الكرامة العربية، سيظل هذا اليوم العظيم مصدر مجد وفخر وإجلال يحيط بقامة العسكرية المصرية على مر التاريخ، ويظل وساما على صدر كل مقاتل مصري شارك في العمليات أو حضر لها أو مهد لها، كما نرجو أن يكون شفيعا للشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم الذكية لله تعالى قبل ربع قرن، من أجل أن نعيش و ننعم بالكرامة والعزة، فطوبى للشهداء .
























يوم 25 ابريل

سيبقى فى وجدان كل مصرى

يوم تحرير سيناء وعودتها لمصر

وبين الضياع والاسترداد

وبين الهزيمة والنصر

بين 5 يونيه 1967 الى 25 ابريل 1981

ايام طويله من الكفاح والصراع والعرق والدم

ايام الم وحزن ودموع

ايام فخر ومجد ممزوج بدم شهدائنا

ايام دهاء ومكر وخداع

وايام فرح وانتصار



اختى العزيزة اليمامه

سيبقى يوم 25 ابريل نقطه نور ساطعه فى حياتى الشخصية

وستبقى ذكريات هذا اليوم منقوشه بالفخر والاعتزاز فى وجدانى

ويكفينى فخر وشرف

انى كنت احد ابطال استرداد هذه القطعه الغاليه من ارض مصر

وستبقى منطقة ابو عجيله الصحراء الجرداء

وجبل الابرقين وجبل ابو عجيله وجبل الاثيلى

ووادى الحسنة وبير الحمه والمحور الاوسط

منقوش فى ذاكرتى

كخريطه عشق لارض سيناء الحبيبه

كل عام وكل ابناء مصر بخير 



0 التعليقات:

إرسال تعليق