• برنامج أحمد شفيق الانتخابي
  •  وكالة ناسا تثبت ان محمد مرسى يحمل الجنسية الامريكية عام 1980 اثناء عمله بها
  • رشاوي ومخلفات الاخوان في انتخابات الرئاسة ويكيليكس ابناء مبارك
  • مجلة الوقائع حقائق ستعرفها لأول مرة عن الرئيس مبارك وحقائق اخري

الأحد، 27 مايو 2012

خاص الوطن أخطر مقال فى مصر : هل تغتال الجماعات شفيق







 أخطر مقال فى مصر: هل تغتال الجماعات شفيق ؟!
بقلم فجر الدين معتصم 

 هل تغتل الجماعات –وأتركها للقارىء ليحدد هويتها – دون أن أسميها الفريق أحمد شفيق اذا وصل الى سدة الحكم فى مصر فى أنزه أنتخابات تمت فى تاريخ مصر بأعتراف تلك الجماعات وزعماؤها
أطرح هذا التساؤل بعد النبرة الحادة والهجوم – غير المبرر- على الرجل الذى فاجىء العالم والمصريين بحصاد ملايين الاصوات فى الانتخابات الرئاسية وكاد يتفوق على مرشح أعتى وأقوى الجماعات التنظيمية فى العالم وهومحمد مرسى مرشح جماعة الاخوان المسلمين والذى كان يروج هو وأعوانه وأخوانه بالجماعة والجماعات الاخرى أنه سيحسم المعركة من الجولة الاولى ليصاب بالصدمة والعرب هو ورفاقه من هذا التأييد الشعبي للرجل الذى ما يلبث الأ يكرر مرارا وتكرارا أنه ليس خداما للنظام ولا لمبارك بل للوطن فقط وأنه عاش دهرا فى القوات الجوية قدم فيها روحه على أكفه وتحمل الكثير ورضى بمسئولية رئاسة الوزراء فى مصر فى وقت عصيب كان الجميع فيه يهرب من المسئولية وهو يفخر بأنه من أدخل رموز النظام السابق السجن فى عهد ولايته لرئاسة الوزارة
وأنا شخصيا كمتابع ومراقب ومحلل لم أندهش أطلاقا من هذا الصعود الكبير لشفيق وأتوقع حسمه معركة الاعادة اذا توافرت الرؤية الشاملة لحملته فى توجيه وقيادة القوى التصويتية غير الاسلامية والتى منحت أصواتها لحمدين صباحى والتى أصبحت تنظر لمرسى وشفيق بأن كلاهما مر وتؤكد مقاطعتها الانتخابات فى جولة الاعادة أو أبطال صوتها
المهم ليس هذا ما يعنينا وانا شخصيا ليس لدى مشكلة وأعتقد جازما أن أغلب المصريين مثلى فى أن يأتى شفيق أو مرسي – ما دام جاءا الاثنان عبر الصندوق الانتخابي – وهناك قاعدة سياسية هامة وهى أن أى رئيس يأتى بصناديق الانتخاب لن يحظى بطبيعة الحا ل بالاجماع الوطنى
ولكن ما يعنينى الآن هو النبرة العدائية التى يتحدث بها بعض أقطاب تلك الجماعات عن شفيق وتهد يدهم بأنه لن يكون رئيسا لمصر سوى على جثتهم 
وواقع الامر أن تلك الاحادث والتصريحات فى غاية الخطورة والقارىء الجيد لتاريخ بعض تلك الجماعات التى تعتمد على السمع والطاعة لأميرها على أستعداد لفعل أى شيىء من أجل تمرير مشروعها الذى تسميه بالمشروع الاسلامى والتى ترى ان كل من يقف معه هو مع الله وان من يقف ضدها اهو ضد الله
وكلنا نذكر والامس القريب عندما تقدم أحد نوابهم بمشروع قانون لتعديل قانون الازهر بما يلغى أن يكون الازهر الشريف هو المرجعية الدينية الوسطية واللجؤ الضمنى لمرجعية قادة وشيوخ تلك الجماعات والتى وصلت بشطط فتاويها الى تحريم السلام على الاقباط وتهنئتهم بأعيادهم وتحريم عمل المرأة وغيرها من الفتاوى الغريبة التى تزرع الفتن فى المجتمع المصرى المتسامح
وعودا لذى بدىء أود القول أن شفيق بات مستهدفا  أكرر بات مستهدفا من تلك الجماعات والتى قد لا يتورع أحد أبناءها وأعضاءها بالتخلص منه تنفيذا لمشروعهم المزعوم بأعتباره – أى شفيق – هو العقبة الوحيدة أمامهم
وسياسة القتل والتكفير عقيدة راسخة فى فكر العديد من تلك الجماعات وفكر الغاية تبرر الوسيلة  وكلنا نذكر كم الحوادث التى أرتكبوها وأياديهم المخضبة بالدماء والتى وصلت الى قتل السادات ومحاولة قتل عبد الناصر قبله
لذلك فأننى أحذر من الأن من تلك الاحتمالات بأن يغتال شفيق وهى رسالة تحليلية متواضعة أضعها أمام أصحاب القرار فى البلاد لابد من توفير حراسة مشددة ليس على شفيق  فقط بل على كل مرشحى الرئاسة فى تلك الفترة الحساسة من تاريخ البلاد وأن كنت اشرت الى شفيق لأنه مستهد ف بشكل علنى
اللهم بلغت اللهم فاشهد   

0 التعليقات:

إرسال تعليق