حصلت «الوطن» على تفاصيل الخطة المبدئية التى وضعتها جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة وحملة الدكتور محمد مرسى، مرشحهما، لمواجهة الفريق أحمد شفيق، فى جولة الإعادة، بعد ظهور مؤشرات الفرز الأولية بصعودهما، واعتمدت على العمل الميدانى فى الشارع وحث الناس خلال المؤتمرات وحشدهم للتصويت لـ«مرسى» بدلا من «شفيق»، والتواصل مع القوى السياسية للتوافق حول مرشحهم باعتباره ممثل الثورة الآن، حسب قول قيادات الجماعة.
ويعتمد المحور الميدانى على عرض ما وثقته الجماعة خلال الجولة الأولى من مخالفات وتجاوزات لأنصار «شفيق»، واعتبر الدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى لـ«الحرية والعدالة»، دخول شفيق جولة الإعادة، استفتاء للتصويت على العودة إلى ما قبل «25 يناير 2011» أو الاستمرار فى الثورة باختيار «مرسى».
وتسعى الجماعة لعقد مؤتمرات يومية فى جميع المحافظات خلال فترة الدعاية بالتنسيق مع التيارات الإسلامية الأخرى -الدعوة السلفية والجماعة الإسلامية- التى يتوقع الإخوان دعمها لـ«مرسى» بعد خروج عبدالمنعم أبوالفتوح، ويجرى إعداد لقاءات حوارية خلال الأيام المقبلة من خلال دعوة الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، القوى السياسية غير الإسلامية، للتوافق على توحيد الجهود لدعم مرسى.
وتعد أصوات أنصار حمدين صباحى باعتباره المرشح الحاصل على المركز الثالث هى الأهم لدى الجماعة، وأوضح كارم رضوان، عضو مجلس شورى الإخوان أن من أعطى صوته لـ«صباحى»، كان يعطى صوته للثورة؛ وقال: «نحن نقول لهم يجب الاتحاد ضد مرشح النظام السابق، وندعو القوى السياسية الإسلامية وغيرها إلى الوقوف إلى جانب مرشح الثورة».
وقال الدكتور ياسر على، المتحدث باسم حملة محمد مرسى، إنهم سيجتمعون خلال ساعات لوضع التصور النهائى للحملة فى جولة الإعادة، وأضاف: «كنا نتمنى حسم الانتخابات فى الجولة الأولى، لكننا نثق فى حسمها من جولة الإعادة؛ خصوصاً أن المرشحين الثوريين حصلوا على 75% من الأصوات، مما يعنى أن المصريين لا يريدون أحداً ينتمى للنظام السابق».
0 التعليقات:
إرسال تعليق