ليس جديدا.. ولا غريباً على السيدة جميلة إسماعيل زوجة أيمن نور، أن تتاجر بالوطن، وتعرض مصر للخطر، وتسعى للإساءة إليها بكل الوسائل
«غير» المشروعة. ليس جديداً، ولا مستبعداً أن تبيع السيدة جميلة إسماعيل وطنيتها فى أسواق النخاسة بواشنطن. ليس جديداً، ولا مثيراً أن نقول
أن السيدة جميلة إسماعيل أمريكية الهوى، قبلتها البيت الأبيض وتسبيحها وحمدها وشكرها باسم الإدارة الأمريكية، وإخلاصها الدائم«لسيدهم»
جورج بوش. ليس جديداً أن نقول أن السيدة جميلة إسماعيل تشعر بداخلها أن الولاء لأمريكا، واللجوء إليها أفضل مليون مرة من الولاء لمصر،
واللجوء إلى الله. ليس جديدا على السيدة جميلة إسماعيل أن تحج إلى «البيت الأبيض» فى هذا الزمن«الأسود». جميلة إسماعيل فضلت أن
تكون«خنجراً» سطعنون به مصر فى الظهر، وسيفاً مسلطاً على رقبة هذا البلد الأمين، جميلة إسماعيل صار إسمها مقروناً بكل محاولات استعداء
امريكا والغرب ضد مصر، والأستقواء بهم ضد وطن تعيش على أرضه، وتمارس كل طقوس الخروج على النظام العام، وإشاعة الفوضى بداخله.
استغلت جميلة إسماعيل قضية حبس زوجها أيمن نور لمدة خمس سنوات فى قضية تزوير، وتاجرت بها فى المحافل الدولية، على أمل أن تتحول إلى
زعيمة أو بطلة قومية. فما فعلته السيدة جميلة خلال الأيام القليلة الماضية فاق كل الحدود، تجاوز كل الاحتمالات، ما فعلته هذا الأسبوع كفيل
بهدم المعبد فوق رأس زوجها السجين الجنائى.. قيام السيدة جميلة إسماعيل وزوجها أيمن نور باللجوء إلى الأمم المتحدة، وتقديم 22 شكوى ضد
مصر يضعهما مصاف الخونة والمتآمرين على الوطن. وليت السيدة جميلة إسماعيل تدرك أن سفرها إلى نيويورك وتقديمها شكوى باسم أيمن نور
يوم الاثنين الماضى إلى السكرتير العام للأمم المتحدة كى.مون جرد زوجها من أى تعاطف شعبى، وأزال كل الشكوك التى كانت تساور البعض
بشأن علاقة زوجها بالولايات المتحدة الأمريكية . وكل أعداء مصر. ولو أجتمع الجن والإنس، وتحالف كل اعداء أيمن نور لكشفه وتعريته أمام
الرأى العام المصرى، ما فعلوا مثلما فعلت جميلة إسماعيل.. زوجة أيمن نور لم تتورع فى الإساءة إلى وطن يحتضنها، لم تتردد فى استعداء قوى الش
ر ضد مصر قبلت هى وزوجها أن تقوم بدور أحمد الجلبى وحامد قرضاى وكل خدم أمريكا.. زوجة أيمن نور الساعية واللاهثة خلف الأضواء
بأى ثمن لم تسئ إلى النظام المصرى فقط، بل اساءت للقضاء المصرى الشامخ، واساءت لشعب مصر الرافض لمحاولات أمريكا لأختراق مصر من
خلال ذيول البيت الأبيض أمثال جميلة ونور وسعد الدين إبراهيم.. جميلة إسماعيل داست بقدميها على مشاعر 78 مليون مصرى لاسباب
بالتأكيد نحن نعلمها جيداً والمشكلة أن زوجة أيمن نور المخلص لأوباما تحاول بشتى الوسائل استفزاز النظام، وإشاعة الفوضى فى البلاد على أمل
أن تتخذ الدولة ضدها وإجراءات قانونية وقضائية فتتحول إلى زعيمة وشهيدة مثلما فعل زوجها السجين الجنائى.. هل تعتقد جميلة إسماعيل ومن
قبلها أيمن نور أن مصر يمكن أن ترتعد فرائصها، ويرتجف حكامها، ويرضخون للضغط الأمريكى؟ هل يعتقد الثنائى جميلة ونور أن بوسعهما
القيام بدور«العرّاب» ووالى عكا والجلبى وكل رموز الخيانة فى العالم؟ هل تعتقد جميلة إسماعيل أن شعب مصر سيهتفون بأسمها فور عودته من
مهمته الآثمة، ويحملونها على الأعناق، وتتحول بين ليلة وعشاها إلى زعيمة تليق بزوجها الزعيم السجين؟ نحن لا نعرف بالضبط كيف هانت
مصر على السيدة جميلة إلى حد تعريضها للخطر، لا نعرف بالضبط ماهو ثمن قيامها بهذا الدور المشبوه!! نحن لا نعرف بالضبط هل تلعب جميلة
إسماعيل لحسابها الخاص أم لحساب زوجها؟ وكيف صور لها خيالها المريض أنها يمكن أن تدخل القصر الجمهورى لتحكم مصر من فوق دبابة
أمريكية؟ جميلة إسماعيل «حملت» رسالة الخزى والعار إلى السكرتير العام للأمم المتحدة لعرض قضية زوجها السجين الجنائى والمتهم بالتزوير فى
المحكمة الدولية فى خطوة تصعيدية ضد مصر شعباً وحكومة. لم يكتف الثنائى نور وجميلة هذه المرة بالإساءة إلى النظام الحاكم فى مصر، ولا إلى
شعب مصر بل اساءا ايضاً للقضاء المصرى الشامخ، ودخلا فى الممنوع وعربدا فى المنطقة المحرمة وانتهكا قدسية القضاة ، الملاذ الأخير والأمن
لجميع المصريين.. بالطبع لن يصمت القضاة على كل هذه الإساءات وكل هذا الأفتراء، وكل محاولات التشكيك فى نزاهة وعدالة القضاء
المصرى وبالفعل تعالت الأصوات الغاضبة داخل نادى القضاة والمجلس الأعلى للقضاء تطالب بردع أيمن نور وزوجته، ومحاسبتهما على كل ما
ورد فى الشكوى المقدمة إلى بان كى مون السكرتير العام للأمم المتحدة. ومن المنتظر أن يتقدم القضاة خلال الساعات القادمة ببلاغ للمستشار
عبد المجيد محمود النائب العام ضد أيمن نور وزوجته جميلة إسماعيل بسبب إساءتهما للقضاء المصرى، وعلمت «الغد» أن الدكتور سعد الدين
إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون لعب دور الوسيط بين جميلة اسماعيل وأيمن نور وبين الدوائر الأمريكية، وكان وراء فكرة تقديم المذكرة
للسكرتير العام للأمم المتحدة، ولم يعرف بهذه الخطوة سوى ثلاثة من المقربين من جميلة إسماعيل وهم أمير سالم محامى أيمن نور وهشام قاسم
الكاتب الصحفى وثيق الصلة بالدوائر الأمريكية ووائل نوارة بالأضافة إلى نجلي أيمن وجميلة«شادى ونور»
0 التعليقات:
إرسال تعليق