• برنامج أحمد شفيق الانتخابي
  •  وكالة ناسا تثبت ان محمد مرسى يحمل الجنسية الامريكية عام 1980 اثناء عمله بها
  • رشاوي ومخلفات الاخوان في انتخابات الرئاسة ويكيليكس ابناء مبارك
  • مجلة الوقائع حقائق ستعرفها لأول مرة عن الرئيس مبارك وحقائق اخري

الأربعاء، 25 أبريل 2012

"ثـغـــرة الدفرسوار" البدايه والنهايه اعداد : زهرة الياسمينا

"ثـغـــرة الدفرسوار" البدايه والنهايه
اعداد : زهرة الياسمينا 









































الوضع العسكري 

لم يحاول الإسرائليون ولا العرب شن هجمات رئيسية اليوم. قامت إسرائيل بصد 
هجوم مضاد سوري - عراقي على القطاع الأوسط الجنوبي من خط المواجهة 
وأعلنت أنها أصابت 100 دبابة. وأذاعت إسرائيل أيضاً أنها أسقطت 10 
طائرات على الجبهة السورية و12 طائرة على الجبهة المصرية.


أبلغت رئيسة الوزراء جولدا مائير الكنسيست أن القوات الإسرائيلية عبرت إلى 
الجانب الغربي من قناة السويس وأن القوة التي قامت بالعبور هي وحدة مدرعات 
صغيرة وتستهدف المدفعية المصرية وبطاريات الدفاع الجوي. 
أذاعت الأردن اليوم أن القوات الأردنية قامت بأول اشتباكات لها وأن بعض الإصابات
قد لحقتها وقد أعلنت إسرائيل أنها اصابت 30 دبابة أردنيه قبل أن تعود من حيث أتت.
سلاح البترول:
مساعد وزير الخارجية السعودي دعى اليوم سفراء دول الإتحاد الأوربي الممثلين
في "جده" وسلمهم مذكرة تطالب الدول الأوربية بإستخدام نفوذها لتغير الولايات المتحدة
سياستها في الشرق الأوسط. وقالت المذكرة إن السعوديين لابد أن يردوا على الإمدادات
الأمريكية لإسرائيل وأنهم سيخفضون من إنتاج البترول وهذا التخفيض 
سيضر الدول الأوربية أولاً.

التحركات السوفيتية

حتى هذه اللحظة قام السوفييت بإمداد العرب بالأسلحة عن طريق 400 رحلة جوية 
وأكثر من 5000 طن من المواد العسكرية كما قام السوفييت ببعض الإمدادات 
عن طريق البحر وهناك مؤشرات أن رئيس الوزراء السوفيتي كوسيجن ربما يصل 
إلى القاهرة اليوم. 

ردود الفعل العربية على الإمدادات العسكرية الأمريكية 

إن رد الفعل العنيف الوحيد حتى الآن وقع في كوالا لمبور حيث قام الطلبة المسلمون 
بتحطيم النوافذ لبعض المنشآت الأمريكية وأصروا على إغلاقها. أما في العالم العربي
فإن مشاعر العداء الأمريكية آخذة في الاتساع وكلما ازدادت التقارير الصحفية 
وأنتشرت عن إرسال مشاة البحرية الأمريكيين إلى المنطقة فإن هذه المشاعر من المنتظر أن تتزايد. 

أولا : تثبت الوثائق السرية الأمريكية المنشورة فى كتاب حرب أكتوبر عن الثغرة الأسرائيلية 
بأنها قد أربكت الحسابات على الجبهة ، وعنواها حرفيا ، 
حاييم بارليف خطط للثغرة ونفذها شارون .. ونفخ فيها كيسنجر إعلاميا وسياسيا 




وكان مجلس الحرب الإسرائيلي ،
الذي عقد برئاسة رئيسة الوزراء الإسرائيلية يوم 12 أكتوبر 1973 في تل أبيب،
قد استمع من الجنرال حاييم بارليف بعد استدعاءه للخدمة، وتعيينه ممثلاً لرئيس الأركان
في القيادة الجنوبية ، استمع إلى عرضه للخطة "غزالة" للعبور غرب القناة. وقد اعترض
أكثر القادة العسكريين على هذه الخطة ، وكان السبب الرئيسي للاعتراضات، الخشية من
الخسائر التي قد تتعرض لها القوات الإسرائيلية، عند عملها غرب قناة السويس، مع وجود
الفرقتين المدرعتين المصريتين في الغرب، مع غيرهما من اللواءات المدرعة التابعة للفرق 
المشاة الآلية، كاحتياطي للجيوش الميدانية، مما يوفر حشد كبير من الدبابات يربو
على 400 دبابة. ولكن بعد عمليات التطوير المصرية المحدودة شرقا والوقفة
العبوية الطويلة ، فإن جهود تطوير العمليات فشلت وبعدها، أصبح حجم الدبابات المصرية 
في الغرب يصل إلى 150 دبابة فقط، وهو ما أقنع مجلس الحرب الإسرائيلي باعتماد 
الخطة "غزالة".

كانت الخطة "غزالة" (الاسم العبري هو Abiray Lev ويعني القلب الشجاع،
وسميت بالغزالة نتيجة ترجمة خطأ من العبرية إلى الإنجليزية.)
لها أهداف استرتيجية وتكتيكية وهي:

• الإخلال بالتوازن الاستراتيجي للقوات المصرية شرق وغرب القناة.

• حصار القوات المصرية، في رؤوس الكباري شرق القناة، وتدميرها، واستعادة الأوضاع
إلى ما كانت عليه قبل يوم 6 أكتوبر 1973. 

• وإذا لم يتيسر ذلك فإن الحد الأدنى يكون فرض الحصار على الجيشين الثاني 
والثالث (أو أحدهما) وعزل القوات المحاصرة، عن قياداتها في الغرب.

• الاستيلاء على مدينة غرب القناة (الإسماعيلية أو السويس أو كليهما) لاستغلال ذلك 
إعلامياً ونفسيا.

• استغلال أعمال قتال القوات الإسرائيلية في الغرب في تحرك سياسي ودبلوماسي واسع،
تمهيداً، لفرض المطالب الإسرائيلية، بعد وقف إطلاق النار.

كانت إسرائيل على استعداد للقيام بمغامرة عسكرية محسوبة، غرب القناة دون أن تتورط
قواتها في امتداد بعيد، يصعب معه تأمين أعمال قتالها، أو أن تزج بنفسها في مواجهة
مع الكثافة السكانية المصرية في الدلتا. لذلك كانت أهدافها محصورة بين الاستيلاء 
على أهداف استراتيجية تحقق لها مكاسب سياسية وإعلامية، مثل مدن القناة، والمعروفة
عالمياً لارتباطها بقناة السويس، أو اكتساب مساحة من الأرض غرب القناة
(حتى 30 كم غرب)، مما يوفر لها ميزتين:

• الأولى: عسكرية بوقوف قواتها على خط من الهيئات الجبلية المرتفعة، والمسيطرة 
على محاور الحركة في الضفة الغربية. ( جبال جنيفه، وشبراويت والجوزة الحمراء
والقط والحافة البيضاء.)

• والثانية: سياسية بالعمل على إعادة فتح قناة السويس. وكان هذا الهدف في ذهن
القيادة الإسرائيلية السياسية والعسكرية دائماً، في تصور تطور الأوضاع التي 
وصلت إليها القوات الإسرائيلية عقب حرب يونيه 1967. 

لقد استغلت إسرائيل والولايات المتحدة الثغرة الإسرائيلية إعلاميا وسياسيا إلى أقصى حد 
ولكن على الأرض كانت الخسائر ضخمة على الجانبين وكانت الاشتباكات على الأرض لا تنقطع.

وتبين مابلى الوثيقة السرية الفورية عن الوضع العسكري المصري والتى أرسلت 
يوم 18 أكتوبر 1973 من السفارة الأمريكية في القاهرة الى وزير الخارجية – واشنطن
وأرسل منها نسخة إلى السفارة في تل أبيب – فوراً 

1- إن جميع المؤشرات تبين أن المعارك التي جرت أمس 17 أكتوبر واليوم في القطاع
الأوسط على الجانب الشرقي لقناة السويس هي معارك ضخمة وبخسائر ضخمة لكلا 
الجانبين وربما تكون البداية لإختبار القوة الحقيقية على أرض سيناء.


2- المصادر الإعلامية في القاهرة تتحدث عن اشتباكات عنيفة بالمدرعات ويدعم
ذلك تقارير مصادر الإستخبارات الأمريكية بأن الجيش المصري في 17 أكتوبر 
خسر 86 دبابة ( الإسرائيليون يقولون إن خسائر المصرين ما بين 90 إلى 100 دبابة ).
نفس مصدر الإستخبارات قال إن المصريين خسروا 630 قتيلاً و 780 جريحاً ولم يبين
المصدر إن كانت هذه هي كل الخسائر البشرية أم أنها تمثل الخسائر على هذا الجزء 
من الجبهة وبالتأكيد فإن أكبر هذه الخسائر كان في قطاع الإسماعيلية. 


3- نفس المصدر قال إن المصريين خسروا بعض الأراضي في القطاع الأوسط وربما 
تكون بيانات الناطق العسكري المصري تؤكد هذه المعلومات عندما قال إن القوات المصرية 
قد توغلت لمسافة 16 كيلو مترا داخل سيناء. وبالنظر إلى المعلومات السابقة بأن
المصريين قد أحتلوا مواقع بعمق 20 كيلو مترا قبالة الإسماعلية فإن هذا يبين 
أنهم خسروا أراضٍ في هذا القطاع قدرها 4 كيلو مترا.


4- هناك مؤشرات أخرى تكشف أن الأوضاع يوم 17 أكتوبر لم تكن على 
الوجه المطلوب بالنسبة للمصريين وذلك أنهم لم يصدروا إلا بيانا عسكريا 
واحدا متأخراً مساء أمس ولم يصدر أي بيان حتى هذه اللحظة يوم 18 اكتوبر. 
وقد أخبرَنا مراسل محطة NBC التلفزيونية والذي كان من المفترض أن يذهب 
إلى جبهة القناة اليوم أن هيئة الإستعلامات المصرية
أبلغته بتأجيل هذه الزيارة إلى وقت لاحق. 

5- الصورة عندنا أن المصريين والإسرائيلين مشتبكون في معارك مدرعات ضخمة
منذ صباح أمس وأن المبادرة ربما تكون انتقلت لأيدي الإسرائيلين ولو بشكل مؤقت. 
إنه من المبكر أن نحكم الآن لكننا ربما نشهد الآن إختبار القوة الحقيقي بين 
القوات المصرية والإسرائيلية على الأرض. وبالنظر إلى الأحداث منذ 6 اكتوبر
فإن إحتمال قيام الطائرات الإسرائيلية بدور مؤثر هي احتمالات ضعيفه. 


6- نفس مصدر الإستخبارات أفادنا أن إسرائيل خسرت 16 طائرة ، 12 منها 
على جبهة القناة يوم 17 أكتوبر


"ثـغـــرة الدفرسوار" البدايه والنهايه
اعداد : زهرة الياسمينا 


الجزء الثالث




الثغرة وخرائط الفريق أول سعدالدين الشاذلى من موقعه عن حرب أكتوير 1973 

1973 

علاوة على ما ينشر الفريق أول سعد الدين الشاذلى عن حرب أكتوير 1973 بالأنجليزى
الخرائط التى تستدعى التمعن وقد يكونوا حافزا للمناقشة فيما يلى ا
لخرائط المصرية باللغة العربية 

وتكمن أهمية تلك الخرائط ، فى المعلومات التى ينشرهم للعالم أجمع ، حتى يروا
القدرة العسكرية المصرية والعربية على التخطيط والتنفيذ وقد تفيد الخريطة الأخيرة 
فى تفهم تكتيكية "القضاء " على الثغرة

أقوي تعليق قاله القاده الاسرائيليين 

((لقد كنا نحاصرهم ويحاصروننا ))
ففد اصبحت القوات الاسرائيليه رهينه في يد قواتنا بعد اعاده التجميع وتم وضع الخطه شامل
وظلت القوات المصريه شرق القناه صخرة صلبه وقامت اسرائيل بعمل جسر ترابي مغطي
بالاسفلت علي القناه في الدفرسوار واطلق عليه ابو غزاله ( جسر هروب )





هى إحدى المكونات الرئيسية للموقع الحصين (الدفرسوار- تل سلام) و التى كانت تشكل عائق
مؤثر على الجانب الايمن للجيش الثانى الميدانى و قد قام ابطال الفرقة 16 مشاة صباح 7 اكتوبر بإستغلال نيران المدفعية و كافة الاسلحة بهجوم ناجح ضد الحصن بالدفرسوار و تمكنت من
الاستيلاء عليه بنهاية اليوم و خلال ليلة يوم 7-8 اكتوبر1973 و بسقوط الموقع الحصين
بالدفرسوار و الذى كان يمثل القيادة الاعلى للدفرسوار -تل سلام...و أعتبارا من صباح 
يوم 8 اكتوبر و تحت تأثير نيران المدفعية و باقى الاسلحة ضد موقع حصن" تل سلام" 
ارتد العدو شرقا قبل ان تستكمل حلقة الحصار على هذا الموقع بواسطة القوات المصرية . 

أعمال قتال يوم 15 اكتوبر

كان التخطيط الاسرائيلي لعملية العبور الى الغرب تهدف الى تشتيت فكر القيادة المصرية 
و خلق ظروف صعبة امام هيئة القيادة و قد كان فى تقديرهم أن بنجاح القوات الاسرائيلية
بالعبور غربا بأى حجم من القوات سوف يُعجل بانهيار القوات المصرية شرق القناة مما 
يجبر القيادة العامة المصرية على سحب قوات الجيوش المصرية غربا, و ليتحقيق هذا 
الهدف كان لابد من إعادة الاستيلاء على النقطه الحصينه "تل سلام" كبداية لتحقيق مخطط 
و لضمان تأمين اجناب القوات التى ستخصص للعبور غربا و قد خصص العدو الاسرائيلى
لهذه المهمة حجم من القوات يفوق بعشرات الاضعاف فى أى حساب عسكرى للاستيلاء
على مثل هذا الموقع حيث خصص لواء مدرع كامل مع دعم نيرانى من القوات الجوية و المدفعية.
و فى نهاية يوم 15 اكتوبر نجح فى إعادة الاستيلاء على الموقع الحصين فى تل سلام 
(الذى كان مهجورا من قواتنا بعد تحريره) و تمركزت به كتيبة دبابات مدعمه.
بينما قام بدفع باقى القوة الرئيسية فى اللواء شمالا فى إتجاه الدفرسوار ليلة 15-16 اكتوبر. 


أعمال قتال ليلة 15-16 اكتوبر

تقدم اللواء المدرع الاسرائيلي تحت ستر الظلام لباقى قواته بحذاء الساتر الرملى للقناة 
بعيدا عن مرمى نيران دفاعات اللواء 16 مشاة ووجد نفسه داخل المناطق الادارية
لوحدات اللواء 16 مشاه و المنطقة الادارية للفرقة 21 المدرعة و لم تلبس النيران 
ان فُتحت من الطرفين من الاف الاسلحة و من جميع الانواع و فى جميع الاتجاهات 
و اُجبرت الدبابات الاسرائيلية على الارتداد جنوبا بعد أن تكبدت خسائر جسيمة.
و كان اللواء المدرع الاسرائيلي مكلفا بالاستيلاء على نقطة تقاطع طريق كئب جمعه
مع الطريق العرضى رقم (1) لتأمين نقطة العبور فى الدفرسوار. 

أعمال قتال يوم 16 اكتوبر

بتمام الاستيلاء على النقطة الحصينة فى تل سلام قام قائد اللواء المدرع الاسرائيلي 
بدفع 2 كتيبة دبابات من شمال تل سلام وعلى الطريق العرضى رقم 1 لمحاولة 
طى اجناب الجانب الايمن للجيش الثانى الميدانى .
تمكنت وحدات فرعيه من اللواء 16 مشاه بالاشترك مع 2 كتيبة دبابات من اللواء 
الاول مدرع من الفرقه 21 المدرعة المصرية من صد اللواء المدرع الاسرائيلي
بعد تدعيمه بعدد 2 كتيبة دبابات إسرائيلية إضافيه خلال يوم 16 اكتوبر
و احدثت به خسائر جسيمه وصلت الى 70 دبابة و 35 قتيل و عدد كبير من الجرحى
من الجانب الاسرائيلي .وهذا هو البيان الخاص بهذه العملية 
ا
البيان رقم (43)

16 اكتوبر 1973

حاول العدو ظهر اليوم (الثلاتاء) تجمبع حشد كبير من المدرعات من المحور الاوسط 
و قام بهجمات قوية محاولا التقدم من خلال رأس جسر احد تشكيلاتنا و تجرى حاليا
معركة ضارية باستخدام مدرعاتنا و قواتنا المشاه الميكانكية تعاونها قواتنا الجوية
لصد اختراق العدو وتدميره و قد تكبد العدو خسائر جسيمة و مازالت المعركة مستمرة حتى الان.
تقدمت كتيبة الإستطلاع الملحقه على اللواء المدرع الإسرائيلى بهجوم ثانى على 
نقطة التقاطع من إتجاه الغرب و لكن قائد الكتيبه قتل على مسافة 30 مترا من المواقع المصرية 
و اصيبت قواته بخسائر جسيمع مما أحبط عملية الهجوم و أرتدت الكتيبة الى الخلف 
و تقدمت سرية دبابات اخرى بقيادة قائد اللواء للإستيلاء على تقاطع الطرق و ذلك 
من الجنوب و بدأ الهجوم فى الساعة الرابعة فجرا و لكن الهجوم قوبل بمقاومة شديدة
و أُصيبت 3 دبابات منها دبابة القائد و فشلت محاولة الهجوم للمرة الثالثة و بلغ إجمالى 
الخسائر للمحاولات الثلاثة 70 دبابة و 300 قتيل و عدد كبير من الجرحى.


 "ثـغـــرة الدفرسوار" البدايه والنهايه 
اعداد : زهرة الياسمينا 

الجزء الرابع والاخير






ليلة 16-17 اكتوبر

تقدم الجنرال "برن" بفرقته (مج العمليات 162) بموازاة واصلة تل سلام -جبل حبيطة 
(طريق إكا فيش) و نظرا لان الطريق كان مغلقا بالقوافل العسكرية قام بحركة إلتفاف
شمال جبل حبيطة فى إتجاة معبر الدفرسوار.

و من خلال مواقع قواتنا غرب القناة إنطلقت نيران المدفعية و الصواريخ فى إتجاة دبابات
العدو و لتحدث اكبر خسائر بها.

فى نفس الوقت الذى كان العدو الإسرائيلى يركز جهوده الرئيسية فى توسيع الثغرة من
إتجاة الجنوب استمر فى مهاجمة القوات من إتجاه الشرق فى مواجهة الفرقة 16 
مشاة الفرقة 21 مدرع و خلال يوم 16 اكتوبر أضطر العدو اإسرائيلى الى تدعيم
المجموعة 162 بلواء مظلى و إستخدمه كمشاة عادي مخالفا بذلك عقيدته القتالية
بعد ان فشلت قواته فى إقتحام اللواء 16 مشاه

الساعة 11.30 مساء يوم 16 اكتوبر

إمدت القيادة الجنوبية الجنرال برن بقوة من المظليين بدأت تتحرك فى إتجاة القناة 
و فى مقدمتها احد كتائب المجموعة 162 حتى و صلت الى منطقة تقاطع طريق
عرض 2 مع وصلة الطاسة - تل سلام قامت كتيبة اليسار للواء 16 مشاة بمعاونة 
نيران المدفعية و الاسلحة الصغيرة و مدافع الماكينة بتوجيه نيران مركزة على القوات 
المتقدمة و احداث بها خسائر جسيمة.
قامت قوة المظلات المدعمة لفرقة برن بمهاجمة كتيبة اليسار للواء 16 مشاة بعد ان 
اكتشفت عشر رشاشات جرينوف تعيق تقدمها و قد حدث قتال شرس بين الجانبين نتج 
عنه خسائر بشريه و ماديه على طول خط الدفاعات المصرية مما اجبر القوات الإسرائيلية 
على إستغلال طبيعة الارض و الاستتار بها






17 اكتوبر فجرا

الساعة 3 صباح يوم 17 اكتوبر أرسل الجنرال برن سرية إستطلاع فى عربات مدرعة
نصف جنزير لإستطلاع طريق أكافيش المتجة الى القناة و تحديد مواقع المقاومة المصرية 
التى تغلق الطريق وفى الساعة 3.30 تلقى رسالة من قائد سرية الإستطلاع بأنة قد تم 
الوصول الى ساحة العبور بالدفرسوار دون ان تعترضه اى مقاومة على الطريق و ذلك لان 
المواقع المصرية شمال محورى التقدم إنشغلت تماما عن التحركات التى كانت تجرى على
هذا الطريق بعد ان ركزت كل انتباهها الى المعركة الضارية مع المظليين.
إنتهز الجنرال برن الفرصة و امر بتحرك جسر معديات البونتون على طريق اكافيش حتى 
وصلت الى حصن تل سلام و واصلت التحرك شمالا بحذاء شاطىء البحيرات حتى وصلت 
الى ساحة العبور فى الدفرسوار و يرجع سبب هذا النجاح الى ضعف وسائل الاستطلاع 

المصرية التى لم تشعر بتقدم هذه القوات.
و فى حوالى الساعة السادسة صباحا يوم 17 اكتوبر قام المهندسون التابعون لفرقة 
شارون بدفع اول معدية بونتون الى مياة القناة تمهيدا لدفع باقى معديات بونتون عبر 
القناة التى يبلغ إتساعها فى هذه المنطقة حوالى 180 مترا.

اعمال قتال يوم 18 اكتوبر

نتيجة لزيادة حجم الخسائر البشريه فى قوة اللواء المظلى للعدو فى مواجهة 
اللواء 16 مشاة قام العدو بدفع كتيبة دبابات لدعم اعمال قتال لواء المظلات.
و بأستغلال نيران المدفعية و الاسلحة المضادة للدبابات تمكن اللواء 16 مشاة من 
تدمير دبابات العدو و احداث اكبر خسائر بلواء مظلات العدو بلغت حتى 70 قتيل 
و 100 جريح .
استمر العدو فى الضغط على الجانب الايمن للواء 16 مشاة و اللواء الاول مدرع 
و اللواء 23 مدرع الذى وضع تحت قيادة الفرقة 21 مدرعه بهدف توسيع ثغرة
الاختراق و تثبيت الجانب الايمن للجيش الثانى الميدانى لتأمين دفع المجموعة 162 
عمليات لتطوير الهجوم .و بنهاية يوم 18 اكتوبر توقفت قوات العدو (2 لواء مدرع)
شمال طريق كئب جمعة و تقاطعه مع عرض (1) على الجانب الايمن للواء 16 
مشاة بعد تكبيده خسائر كبيرة فى الدبابات و الافراد و بهذا تحققت الثغرة 

0 التعليقات:

إرسال تعليق