سقوط البرادعى وحركة 6 ابريل وكفاية من حسابات امريكا
عندما ظهرت تسريبات كثيرة لتمويل البرادعى وحركة 6 ابريل وبعض منظمات حقوق الانسان المشبوهة فى مصر ايقنت امريكا ان الحل ما زال موجود وهو دعم الجماعات الاسلامية ومنها الاخوان المسلمين والسلفيين والصوفيين وإظهار بعض الدعم غير الكامل لليبراليين ويدخل الجميع السباق المحموم للوصول إلى سدة الحكم فى مصر ومن يكسب منهم لن يصبح الطفل المدلل لأمريكا فى مصر ، بل سيصبح الورقة الأخيرة التى تلعب بها لتقسيم مصر وإظهار اضطهاد الاقليات (الاقباط) وتنجح حينها فى تقسيم مصر إلى دويلات سيناء منفصلة ودولة الاقباط ودولة المسلمين ودولة النوبة.
وامريكا منذ قبل ثورة 25 يناير 2011 وهى تلعب على جميع الاطراف والاطراف التى تراها غير مجدية تنحيها من على الساحة مثلما فعلت بالبرادعى فى الفترة الاخيرة بهجومها على ايران وكشف الصلة القوية بين البرادعى وايران واخفاءه معلومات عن برنامجها النووى.
ومثلها فعلت ايضاً بحركة 6 ابريل وحركة كفاية عندما رأت ان الوثائق والادلة تحيط بهم وبالتمويل والتدريبات التى يأخذونها من امريكا والدعم اللانهائى مثلما فعلت فى الاتحاد السوفيتى وقت الحروب الباردة بين امريكا والاتحاد السوفيتى وجدت امريكا ان الحرب السلمى من الداخل وتفكيك الدولة هو الحل الوحيد للانتصار على الاتحاد السوفيتى ونفس السيناريو تحاول امريكا ان تنفذه فى الدول العربية ونفذته بالفعل فى السودان وبالقريب فى ليبيا عندما يتناحر المسميين بالثوار بعد ان اغتالوا القذافى سيقتسمون ليبيا ولن يقف الصراع بينهم حتى بعد التقسيم ، أما مصر فلن تستطيع امريكا ومنظماتها واعوانها وجواسيسها وعملائها ان يحققون هذا السيناريو فى مصر لأن الله يحمى هذه البلد ونحن فى رباط إلى يوم الدين.
وسينكشف جميع خيوط المؤامرة قريبا للشعب المصرى العظيم وستظل مصر بلد الامن والامان.
وامريكا منذ قبل ثورة 25 يناير 2011 وهى تلعب على جميع الاطراف والاطراف التى تراها غير مجدية تنحيها من على الساحة مثلما فعلت بالبرادعى فى الفترة الاخيرة بهجومها على ايران وكشف الصلة القوية بين البرادعى وايران واخفاءه معلومات عن برنامجها النووى.
ومثلها فعلت ايضاً بحركة 6 ابريل وحركة كفاية عندما رأت ان الوثائق والادلة تحيط بهم وبالتمويل والتدريبات التى يأخذونها من امريكا والدعم اللانهائى مثلما فعلت فى الاتحاد السوفيتى وقت الحروب الباردة بين امريكا والاتحاد السوفيتى وجدت امريكا ان الحرب السلمى من الداخل وتفكيك الدولة هو الحل الوحيد للانتصار على الاتحاد السوفيتى ونفس السيناريو تحاول امريكا ان تنفذه فى الدول العربية ونفذته بالفعل فى السودان وبالقريب فى ليبيا عندما يتناحر المسميين بالثوار بعد ان اغتالوا القذافى سيقتسمون ليبيا ولن يقف الصراع بينهم حتى بعد التقسيم ، أما مصر فلن تستطيع امريكا ومنظماتها واعوانها وجواسيسها وعملائها ان يحققون هذا السيناريو فى مصر لأن الله يحمى هذه البلد ونحن فى رباط إلى يوم الدين.
وسينكشف جميع خيوط المؤامرة قريبا للشعب المصرى العظيم وستظل مصر بلد الامن والامان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق